حكاية حب بدأت بكلمة صماء
وقفت عند باب الحياء
نادت حبيبةً خرساء
.
.
.
الأصداء
خافت
تاهت
عن درب اللقاء
استقرت في جوف الشتاء
سكنت جليد
الأيام السوداء
غابت عن أروقتها
نور الحياة
.
.
.
كسر الشوق
صبر الكبرياء
انفجر مثل البركان
الخجل احتضن
الثورةََ
وأرغمه على البقاء
في غياهب
سجونِ الرقباء
تعتصر أعاصير الرغبة الهوجاء
بإناء الصمت في الخفاء
.
.
فأصبح من الغباء
العيش في هذا الشقاء
الذي حول القلوب لبيداء
تسكنها أحاسيس ومشاعر
مقطعة لأشلاء
يسكنها الخواء
تئن تقتفي درب البقاء
برؤى أحلاما تسير
مع الوهم
في درب سواء
كلاهما يقشر لحاء
الآخر لأوان
انبلاج العراء
.
.
لكن عبثا
فحالكات الليالي
لا تنيرها الخيوط البيضاء
وشيب رأس العجوز
لا ينفعها خصلة سوداء
والوعد بالرخاء لا يفيد الفقراء
.
.
فالمأساة
عندما أصبح الحياء
شقاء قلب عنوانه النقاء
وعندما يصبح الصمت للعشق رداء
.
.
فما بقي لجسدي الشاحب
سوى رجاء
وهو السفر لدار الفناء
ففي أوج هذا الشقاء والعناء
ما دق الباب أحد
من الأهل والأصدقاء
ليمسح دمعي لحظة البكاء
على عمرا مضى هباء
.
.
.
فلتسعد كآبتي
وأنا أجدل ضفائرها وحيدا
جالسا على جسد الفراغ
انتظر الفناء
القادم في هودج
القدر من السماء
ليسكن جسدي الشاحب
المعتم بلا كوة
يعاني الوقت الموبوء
بحمى الألم المتناثر
في كافة الأرجاء
.
.
فإلى اللقاء
صباحا
يا أصدقاء
فذرات المساء
بدأت بالهطول
على حقول الصفاء
فدعوني أجدل ضفائر كآبتي
وحيدا في الخواء
فغدا زفاف العنقاء
فلا أحد يستطيع أن يعيد
الزمن إلى الوراء
ويبعث الحياة
في يبس الأشياء
الراكدة تحت أفياء
غيوم اليأس و الآسى
الحاملة بقطرات
الشقاء البلهاء
التي تنتظر ملء
التابوت الجاثم
بين ثناياي
بطوفان من الأحزان والآهات
يسيل الدماء
من قلبي الرقيق
الذي كان ذنبه
الحبَ برداءً من الصمت والحياء
ارارات قامشلو
للأمـــآنهـ / منـقـوووولـ
وقفت عند باب الحياء
نادت حبيبةً خرساء
.
.
.
الأصداء
خافت
تاهت
عن درب اللقاء
استقرت في جوف الشتاء
سكنت جليد
الأيام السوداء
غابت عن أروقتها
نور الحياة
.
.
.
كسر الشوق
صبر الكبرياء
انفجر مثل البركان
الخجل احتضن
الثورةََ
وأرغمه على البقاء
في غياهب
سجونِ الرقباء
تعتصر أعاصير الرغبة الهوجاء
بإناء الصمت في الخفاء
.
.
فأصبح من الغباء
العيش في هذا الشقاء
الذي حول القلوب لبيداء
تسكنها أحاسيس ومشاعر
مقطعة لأشلاء
يسكنها الخواء
تئن تقتفي درب البقاء
برؤى أحلاما تسير
مع الوهم
في درب سواء
كلاهما يقشر لحاء
الآخر لأوان
انبلاج العراء
.
.
لكن عبثا
فحالكات الليالي
لا تنيرها الخيوط البيضاء
وشيب رأس العجوز
لا ينفعها خصلة سوداء
والوعد بالرخاء لا يفيد الفقراء
.
.
فالمأساة
عندما أصبح الحياء
شقاء قلب عنوانه النقاء
وعندما يصبح الصمت للعشق رداء
.
.
فما بقي لجسدي الشاحب
سوى رجاء
وهو السفر لدار الفناء
ففي أوج هذا الشقاء والعناء
ما دق الباب أحد
من الأهل والأصدقاء
ليمسح دمعي لحظة البكاء
على عمرا مضى هباء
.
.
.
فلتسعد كآبتي
وأنا أجدل ضفائرها وحيدا
جالسا على جسد الفراغ
انتظر الفناء
القادم في هودج
القدر من السماء
ليسكن جسدي الشاحب
المعتم بلا كوة
يعاني الوقت الموبوء
بحمى الألم المتناثر
في كافة الأرجاء
.
.
فإلى اللقاء
صباحا
يا أصدقاء
فذرات المساء
بدأت بالهطول
على حقول الصفاء
فدعوني أجدل ضفائر كآبتي
وحيدا في الخواء
فغدا زفاف العنقاء
فلا أحد يستطيع أن يعيد
الزمن إلى الوراء
ويبعث الحياة
في يبس الأشياء
الراكدة تحت أفياء
غيوم اليأس و الآسى
الحاملة بقطرات
الشقاء البلهاء
التي تنتظر ملء
التابوت الجاثم
بين ثناياي
بطوفان من الأحزان والآهات
يسيل الدماء
من قلبي الرقيق
الذي كان ذنبه
الحبَ برداءً من الصمت والحياء
ارارات قامشلو
للأمـــآنهـ / منـقـوووولـ